عيادة الدكتور حسين أحمد زكريا

جراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال

  1. Home
  2. الخدمات
  3. جراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال

التواصل الأجتماعى

جراحات تشوه الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال

تعد جراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال من الجراحات الدقيقة وشهدت تطور كبير وزيادة كبيرة في معدلات النجاح نتيجة التقنيات العالية للتشخيص أثناء فترة الحمل بأجهزة السونار عالية الجودة وأشعات الرنين إذا لزم الأمر وقد ساعدنا ذلك على سرعة التدخل في الحالات التي تتطلب أي إجراء للطفل لمحاولة منع إحداث أضرار ثانوية ناتجة عن تأخر التدخل الجراحي أو عدم اكتشافها، وتوجد العديد من التشوهات المصاحبة للجهاز العصبي لدى الأطفال وأهمها:

أنواع تشوهات الجمجمة 

تفلطح الرأس(Plagiocephaly)

يحدث بسبب الضغط المتكرر على جانب معين من الرأس، ويؤدي إلى عدم تماثل واضح في الجمجمة. يُلاحظ هنا تغير شكل الجمجمة من الخلف، وغالبًا ما تكون الحالة غير خطيرة ويمكن علاجها بوسائل غير جراحية.

التحام الدروز القحفية المبكر (Craniosynostosis)

 وهي حالات نادرة لكن أكثر تعقيدًا، تحدث عند التحام مبكر لأحد الدروز القحفية، مما يمنع النمو الطبيعي للجمجمة. وتظهر بأشكال مختلفة، منها:

  • الرأس القاربي (Scaphocephaly): يتميز هذا النوع باتخاذ الرأس شكلاً طويلاً وضيّقًا.

  • الرأس القصير (Brachycephaly): يظهر على شكل تسطّح في مؤخرة الرأس مع ازدياد في العرض الجانبي للرأس.

  • الرأس المثلثي (Trigonocephaly): وهو أحد أنواع تشوهات الجمجمة، ويؤدي إلى بروز واضح في الجبهة بحيث تأخذ شكلًا مثلثيًا.

في هذه الحالات، قد لا يكون شكل الجمجمة الطبيعي ممكنًا دون تدخل جراحي، وتُعد جراحات تشوهات الجمجمة الخيار العلاجي المناسب لتصحيح شكل الرأس وتمكين النمو الطبيعي.

تشوهات الجمجمة عند الرضع

تظهر تشوهات الجمجمة عند الرضع غالبًا في الأشهر الأولى من الحياة، حيث تكون عظام الجمجمة ما تزال مرنة وتتأثر بوضعية النوم أو الضغط المستمر على جهة واحدة من الرأس. من أبرز مظاهرها:

  • الجمجمة غير المتساوية عند النظر إليها من الأعلى.

  • تسطح جانب معين من الرأس.

  • بروز في الجبهة أو انحراف في موقع الأذنين

ورغم أن هذه التغيرات قد تثير قلق الأهل، فإنها في كثير من الحالات تكون شكلية وقابلة للعلاج بطرق غير جراحية مثل تعديل وضعية النوم أو استخدام الخوذ التصحيحية، دون الحاجة إلى جراحات تشوهات الجمجمة في معظم الحالات.

كيف نميز شكل الجمجمة الطبيعي؟

من المهم ملاحظة أن شكل الجمجمة الطبيعي يختلف قليلًا من طفل إلى آخر، لكن ينبغي أن يكون:

  • متماثلًا من الجانبين.

  • دائريًا أو بيضويًا عند النظر من الأعلى.

  • غير بارز أو مسطح بشكل ملحوظ في الأمام أو الخلف.

عند ملاحظة الأهل لأي تغير في شكل الجمجمة من الجهة الأمامية أو الخلفية، أو في حال بدت الجمجمة غير متناسقة، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت تتطلب فحوصات إضافية أو إحالة إلى أخصائي.

متى يحتاج الطفل إلى جراحة؟

ليست كل تشوهات الجمجمة عند الرضع بحاجة إلى تدخل جراحي. لكن في الحالات الشديدة أو عند وجود التحام في عظام الجمجمة أو ثبوت وجود التحام درزي أو تأثير على نمو الدماغ، تُصبح جراحات تشوهات الجمجمة ضرورية للحفاظ على صحة الطفل وتطوره.

تهدف هذه العمليات إلى:

  • تصحيح شكل الرأس.

  • تقليل الضغط على الدماغ.

  • السماح بالنمو الطبيعي للدماغ والجمجمة.

تُجرى هذه الجراحات عادة في السنة الأولى من عمر الطفل لتحقيق أفضل النتائج، ويقوم بها فريق طبي متخصص يشمل جراحي الأعصاب وجراحي التجميل. وتُعد جراحات تشوهات الجمجمة آمنة نسبيًا عند إجرائها في مراكز طبية متقدمة وتحت إشراف مختصين

طرق تشخيص تشوهات عظام الجمجمة

التشخيص المبكر والدقيق لهذه التشوهات يُعد أمرًا بالغ الأهمية، خاصةً لتحديد ما إذا كانت الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا أو أحد جراحات تشوهات الجمجمة. وفيما يلي أبرز الطرق المستخدمة في عملية التشخيص: 

  • الفحص السريري

يبدأ الطبيب بتقييم شكل الرأس وتناسق العظام، مما يساعد في رصد تشوهات كـ Trigonocephalyأو Scaphocephaly. وفي بعض الحالات، قد يُوصى بالتوجه إلى جراحات تشوهات الجمجمة إذا بدت التشوهات شديدة.

  • الأشعة المقطعية (CT)

يتم استخدامها لتقييم شكل الجمجمة والكشف عن التحام الدروز القحفية في وقت مبكر، مما يساعد في تحديد الحاجة إلى المتابعة الطبية أو اللجوء إلى جراحات تشوهات الجمجمة.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

يساعد على تقييم الأنسجة الدماغية والتأكد من وجود ضغط أو خلل عصبي.

  • الأشعة السينية (X-Ray)

رغم محدوديتها، إلا أنها قد تُستخدم في الفحص الأولي، خاصة في الأماكن التي تفتقر لتقنيات حديثة.

  • الفحص الجيني

يُستخدم لتأكيد التشخيص في حالات المتلازمات الوراثية، مثل كروزون أو أبرت، والتي قد تتطلب تدخلات متعددة.

  • القياسات الرأسية والتصوير ثلاثي الأبعاد

تفيد في متابعة تطور شكل الرأس، خصوصًا بعد التدخلات العلاجية.

الدمج بين الفحص الإكلينيكي والتصوير والتحاليل الجينية يُعد أساسًا في التشخيص. وفي حال وجود خلل مؤثر، قد تكون جراحات تشوهات الجمجمة ضرورية لضمان نمو سليم للطفل.

علاج تشوهات الجمجمة 

العلاجات غير الجراحية

في بعض الحالات البسيطة التي لا تؤثر على الدماغ أو الوظائف العصبية، يمكن اتباع وسائل علاجية غير جراحية، وتشمل:

  • العلاج بالخوذة الطبية: حيث تُستخدم خوذة مخصصة لإعادة تشكيل الجمجمة تدريجيًا، ويكون فعالاً خاصةً خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل.

  • تعديل وضعية النوم: لتخفيف الضغط على مناطق محددة من الجمجمة لدى الأطفال الذين يعانون من التشوهات الوضعية.

  • المراقبة الطبية المستمرة: في الحالات الطفيفة التي لا تتطلب تدخلاً فوريًا، يقوم الطبيب بمتابعة تطور شكل الجمجمة بمرور الوقت، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية التحول لاحقًا إلى جراحات تشوهات الجمجمة إذا لم يحدث تحسّن طبيعي.

الجراحات المتخصصة لتشوهات الجمجمة

عندما تنتج تشوهات الجمجمة عن التحام مبكر في الدروز القحفية، أو تؤثر بشكل مباشر على نمو الدماغ، يصبح التدخل الجراحي أمرًا لا مفر منه. وتُعد جراحات تشوهات الجمجمة في هذه الحالة خطوة ضرورية لتفادي المضاعفات المستقبلية، ومن بين أبرز أنواع هذه الجراحات:

  • جراحة إعادة تشكيل القحف (Cranial Vault Remodeling): وهي عملية تهدف إلى فصل العظام الملتحمة وإعادة تشكيلها بطريقة تتيح للدماغ النمو بشكل طبيعي.

  • الجراحة بالمنظار (Endoscopic Surgery): وهي جراحة طفيفة التوغل تُجرى في عمر مبكر (عادةً قبل 6 أشهر) وتتميز بسرعة التعافي.

  • الجراحة الموسعة وإعادة البناء: تُستخدم في الحالات المعقدة، وتتطلب فريقًا جراحيًا متخصصًا في جراحة الأعصاب وجراحة الوجه والرأس.

كلما تم اكتشاف تشوه الجمجمة في وقت مبكر، زادت فرص النجاح في العلاج بأقل  ممكن. لذلك يُنصح الأهل بمراقبة شكل رأس الطفل خلال الأشهر الأولى، واستشارة طبيب الأطفال عند وجود أي مظهر غير طبيعي، لتحديد ما إذا كان العلاج سيقتصر على المتابعة أو يتطلب إحدى جراحات تشوهات الجمجمة.

استسقاء المخ للأطفال

استسقاء المخ للأطفال
استسقاء المخ للأطفال

أحد تشوهات الجمجمة ويعني زيادة في معدل حجم الرأس مصاحب لاضطراب بحركة السائل النخاعي مسببًا انضغاط لأنسجة المخ السليمة ومن المهم في هذه الحالات سرعة التشخيص أثناء المتابعة الدورية للحمل وسرعة التدخل قبل الزيادة الكبيرة لحجم الرأس وتدهور أنسجة المخ السليمة.

من المهم أيضًا لهذه الحالات المتابعة الدورية المستمرة ومتابعة ظهور أي اضطرابات تكوينية للجهاز العصبي سواء للمخ أو الحبل الشوكي عن طريق المتابعة أثناء الحمل وفور الولادة .

علاج استسقاء المخ أحد جراحات تشوهات الجمجمة يعتمد في علاجه على تحويل مسار السائل النخاعي وذلك إما عن طريق الصمامات المخية أو عمل مسار جديد للسائل النخاعي باستخدام المنظار الجراحي.

جراحات الصمامات المعقدة

جراحات الصمامات المعقدة
جراحات الصمامات المعقدة

تعتبر جراحات صمامات المخ أحد جراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال وهي الأصعب في المتابعة ومن الأعلى لحدوث مضاعفات متعددة كالانسداد أو الاتهاب أو بعض العيوب التقنية التصنيعية للصمام.

تعتبر مضاعفات بعض هذه الحالات الأصعب وتحتاج الى خبرة عالية في التشخيص والتعامل حيث عادة ما قد يحتاج الطفل إلى عمل مراجعة للجزء البطني للصمام ووضعه في أماكن أخرى مختلفة عن الغشاء البريتوني “المكان الأساسي الدارج الاستخدام لتصريف السائل النخاعي” وذلك يحتاج إلى خبرة وتمرس في كيفية إجراء ذلك حيث أنه من الممكن

  • وضع الصمام في تجويف أعلى الكبد جراحيًا لما يمتاز به من سعة مخصصة على الامتصاص مختلفة عن سائر الغشاء البريتوني (Supra-Hepatic repositioning)
  • وضع الصمام في الأوردة العنقية الموصلة للقلب وتغيير مسار السائل النخاعي إلى الدورة الدموية (Ventriculo-Atrial Shunt)
  • تغيير وضعيته إلى المرارة (Ventriculo-Gall bladder repositioning)

جراحات منظار المخ البطيني في حالات الاستسقاء

جراحات منظار المخ البطيني في حالات الاستسقاء

في بعض الحالات المعقدة من الاستسقاء وأخرى مصاحبة لتلوث جهاز الصمام يحدث ما يسمى بالاستسقاء المتعدد للسائل النخاعي وهو أن تنفرد الأجزاء المختلفة لبطينات المخ وتصبح غير متصلة بباقي البطينات وفي هذه الحالة نستخدم المنظار لفتح قنوات جديدة في التكيسات المختلفة أو نعيد توجيه الصمام باستخدام المنظار

يمكن أيضًا استخدام المنظار لعمل مسار جديد للسائل النخاعي (Endoscopic Third Ventriculostomy) والذي من الممكن أن ينجح وحده في علاج الاستسقاء دون الحاجة إلى تركيب الصمام.

يمكن استخدام المناظير أيضًا لكي (تبخير) الأنسجة كأحد جراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال والتي تقوم بإفراز السائل النخاعي (Choroid Plexus Coagulation).

جراحات علاج التهاب السائل النخاعي

جراحات علاج التهاب السائل النخاعي
جراحات علاج التهاب السائل النخاعي

يعد التهاب السائل النخاعي من الطواريء في جراحات المخ والأعصاب لدى الأطفال ويحتاج إلى وضع خطة علاجية ومتابعة طبية مستمرة في مكان مجهز بفريق طبي مدرب على التعامل مع صعوبة هذه الحالات، وهذا النوع من المضاعفات عادة ما يصاحب تركيب الصمامات أو التسمم الدموي الناتج من مشاكل التنفس المصاحبة للولادة أو ضعف كفاءة الرئتين لحديثي الولادة والتتي تتطلب فترة حجز طويلة في الحضانات .

تختلف طريقة العلاج من مجرد العلاج الدوائي بناء على التحاليل والمزارع من السائل النخاعي.

  • قد نحتاج إلى إزالة الصمام كليًا في حالات التهابات جهاز الصمام .
  • تركيب درنقة مخية لإخراج السائل الملوث خارجيًا ولحقن المضادات الحيوية مباشرة إلى السائل النخاعي لزيادة فاعلية العلاج.

يحتاج الطفل إلى المتابعة الطبية المستمرة وسحب التحاليل المتعددة للسائل النخاعي والدم بشكل دوري وذلك لحين اكتمال خطة العلاج وامتثال الطفل للشفاء بإذن الله

جراحات تشوهات الحبل الشوكي والعمود الفقري

جراحات تشوهات الحبل الشوكي والعمود الفقري

تشوهات الحبل الشوكي عادة ما تظهر أثناء متابعة الحمل ومن الممكن أن تكون مصاحبة لاستسقاء المخ والتشوهات الأخرى في نمو أجزاء المخ المختلفة.

حال ظهور هذه الحالات يتوجب علينا متابعتها بشكل جيد أثناء الحمل والتحضير للولادة في مكان مؤهل للتعامل مع هذه النوعية من الجراحات حيث تختلف من مجرد عدم اكتمال الجلد المغلف للعمود الفقري أو التجمع الدهني الملحوظ في أسفل الظهر ومصاحب لكثافة عالية من زيادة صبغة الجلد أو ظهور الشعر بشكل مركز (Spina Bifida Occulta) ولكنه أيضًا قد يمتد للاجزاء الخلفية لجسم الفقرات دون وجود أي تضرر عصبي .

قد تظهر الأنسجة العصبية أو في حالات أخرى قد تظهر طبقة الأم الجافية المحيطة بالحبل الشوكي على الجلد وهنا يحتاج الطفل لفصل هذه الأنسجة من الأجزاء الخلفية مع عمل تحرير للحبل الشوكي إن وجد وإغلاق القناة العصبية باستخدام الأنسجة المتواجدة فعلياً أو عن طرق رقع بديلة لطبقة الأم الجافية (meningocele)

حال ظهور الأنسجة العصبية ذاتها (myelo-meningocele) لابد من التعامل مع الأمر لإنقاذ حيوية الأجزاء المتبقية من الأعصاب والتعامل لوجود التهاب قد يصل إلى المخ ويكون هذا التدخل باستخدام الميكروسكوب والتوصيل العصب واستخدام رقع بدائل الأم الجافية وذلك لإصلاح كامل وفك الالتصاقات المحيطة بالأعصاب مع تحرير الحبل الشوكي.

توجد أيضًا بعض التشوهات الأخرى للحبل الشوكي كازدواجيته (Double Cord Syndrome= diastematomyelia) والذي عادة ما يصاحبه اعوجاج في عظام العمود الفقري أو عدم اكتمالها ومشاكل في تكوين عظام الحوض أيضًا

جراحات تشوهات عظام الجمجمة

جراحات تشوهات عظام الجمجمة
جراحات تشوهات عظام الجمجمة

تعددت هذه الجراحات وتطورت بشكل ملحوظ لتشمل الجراحات البسيطة لاستعدال بعض أجزاء من عظام الجمجمة وأخرى تهدف إلى الوصول للاستعدال الكلي للحالات الأكثر تعقيدًا.

من أهم أسباب حدوث هذه التشوهات هى الأوضاع الخاطئة للنوم على أسطح صلبة أثناء الفترة الأولى للولادة كما أن استخدام بعض الآلات أثناء الولادة لجذب الأطفال قد يتسبب في حدوثها.

من الممكن أيضًا حدوثها بشكل منفرد في بعض العائلات (Sporadic) وهي الأعلى حدوثًا من الحالات الوراثية (Hereditary = Genetic) والتي عادة ما تصاحب تشوهات أخرى بعظام الوجه والعمود الفقري والأطراف.

يعد التعظم المبكر لعظام الجمجمة أهم نظريات حدوث هذه التشوهات حيث أنه يمنع نمو عظام الجمجمة في بعض الاتجاهات مما يساعد على تمددها في اتجاهات أخرى بشكل عشوائي.

تعتبر سرعة اكتشاف هذه الحالات والتدخل في وقت مبكر من حياة الطفل من أهم أسباب نجاح هذه الجراحات وأيضًا عدم حدوث أضرار بنمو الأجزاء المختلفة للمخ.

تعد هذه الجراحات من الجراحات التنافسية حيث تتطلب مهارة في سرعة استعدال الأجزاء المختلفة لعظام الجمجمة مع مراعاة أبعاد محجر العينين وعظام الأنف مع المحافظة على المخ وعدم الضرر به أو بأنسجته المحيطة

وقد تعددت طرق إجراء هذه الجراحات لتشمل طرق الاستعدال الداخلي والطرق الأخرى والتي يتم عمل استعدال تدريجي للعظام مع وضع شرائح تيتايوم لتثبيت الأجزاء المختلفة من العظام ويتم اختيار الأنسب بناء على حالة الطفل وعمره ودرجة التشوه لديه.

تحتاج جراحات تشوهات الجمجمة إلى وضع خطة ممنهجة مع تواجد رعاية فائقة وكفاءة عالية من أطباء التخدير ورعاية الأطفال وذلك لأن طبيعة الجراحة تعد من الجراحات الأخطر لعدة أسباب منها: مدة الجراحة، الحاجة المستمرة لنقل الدم، تغيرات الحرارة في جسم الأطفال أثناء وبعد الجراحة، مشكلات تخثر الدم لدى الأطفال وبعض العيوب الخلقية الأخري التي قد تصاحب تشوهات الجمجمة في جهاز التنفس أو القلب، ولذا تتوجب المتابعة والتحضير الجيد ومراعاة السبل الهامة لتجنب حدوث أي مضاعفات أثناء وبعد الجراحة.

أفضل دكتور لجراحات تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي للأطفال

عندما يتعلق الأمر بجراحات دقيقة وحساسة مثل تشوهات الجمجمة والجهاز العصبي لدى الأطفال، فإن اختيار الطبيب المتخصص صاحب الخبرة والكفاءة هو أمر بالغ الأهمية. ويُعد الدكتور حسين زكريا واحدًا من أبرز الأسماء في هذا المجال، حيث يتمتع بخبرة واسعة في جراحات الأعصاب الدقيقة للأطفال، مع تخصص فريد في علاج تشوهات الجمجمة الخلقية، واستسقاء الدماغ، والعيوب الخلقية في الجهاز العصبي.

يعتمد الدكتور حسين زكريا على أحدث التقنيات الجراحية والبروتوكولات العالمية في التعامل مع هذه الحالات الدقيقة، مما يضمن أعلى نسب الأمان والدقة في النتائج، مع متابعة طبية دقيقة لتطور الحالة بعد الجراحة.

إذا كنت تبحث عن رعاية متخصصة لطفلك، فلا تتردد في التواصل معنا لحجز موعد مع دكتور حسين زكريا – لأن صحة طفلك تستحق الأفضل.

احجز الآن وتواصل معنا مباشرة للحصول على استشارة متخصصة.

الأسئلة الشائعة 

كم تكلفة عملية تجميل الجمجمة؟

تُعد عملية تجميل الجمجمة من العمليات التخصصية التي تُجرى لعلاج تشوهات الجمجمة الناتجة عن أسباب خلقية أو مكتسبة مثل الصدمات أو الأورام، كما تُستخدم في بعض الحالات لأغراض تعديل شكل الرأس للكبار الذين يعانون من تشوهات تؤثر على المظهر أو الوظائف الحيوية.

وتختلف تكلفة عملية تجميل الجمجمة اعتمادًا على عدد من العوامل التي تحدد السعر النهائي للجراحة.

العوامل التي تحدد تكلفة عملية تجميل الجمجمة:

  • نوع التشوه أو سبب العملية

  • خبرة الجراح ومؤهلات الفريق الطبي

  • نوع المستشفى والتجهيزات المتاحة

  • مدة الإقامة والرعاية بعد الجراحة

  • التقنيات المستخدمة في الجراحة

ماهي أسباب اعوجاج الجمجمة؟

قد تظهر اعوجاج الجمجمة منذ الولادة أو خلال النمو المبكر، وتتعدد أنواعه مثل التواء الجمجمة (Plagiocephaly) أو تسطح مؤخرة الرأس (Brachycephaly). وتعود أسبابه إلى عوامل خلقية أو مكتسبة، أبرزها:

  • التحام الدروز القحفية المبكر: تلتحم مفاصل الجمجمة قبل الأوان، مما يؤدي إلى تشوه في الشكل وربما يؤثر على نمو الدماغ، وغالبًا ما تتطلب الحالة جراحات تشوهات الجمجمة.

  • الاعوجاج الوضعي (Positional Plagiocephaly):يحدث بسبب استلقاء الطفل بوضعية ثابتة لفترة طويلة، ويؤدي إلى تسطح جانب الرأس، وغالبًا ما يُعالج بوسائل غير جراحية.

  • عوامل داخل الرحم: ضغط الجنين داخل الرحم، خاصة في حالات الحمل المتعدد أو ضيق المساحة، قد يسبب تشوهًا طفيفًا عند الولادة.

  • نقص السائل الأمنيوسي : يقلل من حماية الجمجمة، مما يزيد فرص التعرض للتشوه بسبب الضغط.

  • الشد العضلي في الرقبة: تيبّس عضلات الرقبة قد يؤدي إلى ميلان الرأس، مما يسبب ضغطًا مستمرًا على جانب الجمجمة.

  • المتلازمات الوراثية: مثل متلازمة أبيرت أو كروزون، وتؤدي إلى التحام مبكر للدروز وتشوه في الجمجمة، وغالبًا ما تحتاج إلى جراحات تشوهات الجمجمة لتفادي المضاعفات.

الخاتمة 

تُعد تشوهات الجمجمة من الحالات القابلة للعلاج، خاصة عند اكتشافها مبكرًا، حيث يمكن علاج بعضها بوسائل بسيطة، فيما تتطلب الحالات المعقدة جراحات تشوهات الجمجمة لاستعادة الشكل والوظائف الحيوية. يُعد الدكتور حسين زكريا من أبرز المتخصصين في هذا المجال في مصر، ويتميّز بخبرة واسعة وخطط علاجية مخصصة تشمل التقييم الدقيق واختيار الأنسب لكل حالة، مما يضمن أفضل نتائج ممكنة وسلامة المريض.

المصادر:

spina bifida

Double ventriculo gallbladder shunt

Mayo clinic 

NIH 

Craniosynostosis and Craniofacial Disorders – AANS  

Craniosynostosis – StatPearls

Mayo clinic 

NIH 

Craniosynostosis and Craniofacial Disorders – AANS  

Craniosynostosis – StatPearls



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للحجز و الاستعلام